وتعتبر الاتفاقية بين العراق والسعودية لتطهير المساحات الملوثة بالذخائر العنقودية في بادية المثنى خطوة مهمة لمساعدة السكان في تلك المناطق على التخلص من خطر الذخائر الحربية التي تهدد حياتهم وسلامتهم. وقد أعربت الحكومة العراقية عن شكرها وتقديرها لهذه المبادرة الإنسانية والتعاون الثنائي مع المملكة العربية السعودية في هذا المجال حيث تعتبر هذه الاتفاقية خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار والأمان في المناطق المتضررة.
ويأتي التوقيع على هذه المذكرة في إطار التعاون الثنائي بين العراق والسعودية لدعم العمليات الإنسانية وتقديم المساعدة للمناطق المتضررة من الحروب والنزاعات. ومن المتوقع أن تشمل الجهود المشتركة بين البلدين تدريب الكوادر الفنية والتقنية على كيفية التعامل مع الذخائر الحربية وتنظيف المساحات الملوثة بها لضمان سلامة السكان وتأهيل الأراضي للاستخدام الآمن.
وفي ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العراق والحاجة الماسة لتطهير المناطق الملوثة بالذخائر الحربية، تعد هذه الاتفاقية بين العراق والسعودية خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع البيئية والإنسانية في المنطقة وتقديم المساعدة اللازمة للسكان المتضررين وتشجيع الاستقرار والتعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة.