أكد تحالف السيادة الذي يضم قوى سنية، اليوم الاثنين، أن اختيار رئيس مجلس النواب بدلاً من محمد الحلبوسي هو من حصة الكتل السنية حصراً ولا يحق الإطار التنسيقي الاعتراض على أي مرشح تقدمه هذه الكتل. وقال القيادي في التحالف، حسن الجبوري، في حديث صحفي، “نحن نعتقد أن الرئيس الجديد للبرلمان العراقي سيكون من حزب (تقدم) لما يملكه من مقاعد برلمانية، كما نعتقد أن قرار إنهاء عضوية الحلبوسي ضربة قوية للمكون السني”.
وأضاف “اختيار رئيس البرلمان الجديد هو شأن سني، لكن هناك ضرورة لحصول توافق من قبل الإطار التنسيقي الشيعي على أي مرشح، لكن ليس للإطار حق الفيتو على أي مرشح تقدمه الكتل السياسية السنية”. وشدد القيادي في تحالف السيادة، على أنه “لا يحق للإطار رفض أي مرشح تقدمه الأغلبية السياسية السنية لكن يحق لهم الاطلاع حتى يكون هناك توافق وتصويت عليه داخل البرلمان”.
التحالف يعتبر أن اختيار رئيس البرلمان الجديد هو شأن سني ويجب على الإطار التنسيقي الشيعي التوافق على أي مرشح، دون حق الفيتو على الكتل السياسية السنية. وأكد القيادي في تحالف السيادة على أنه لا يجوز رفض أي مرشح تقدمه الأغلبية السياسية السنية، بل يجوز لهم الاطلاع لتحقيق التوافق والتصويت على المرشح داخل البرلمان.
إن رئيس البرلمان الجديد من المكون السني وهو شأن خاص بهم، لكن من الضروري أن يتم الاتفاق مع الفرق السياسية الشيعية على أي مرشح يتم تقديمه، من دون فرض حق الرفض على هذا المرشح. هذا التوافق يجب أن يحدث داخل البرلمان من قبل الكتل السياسية، مما يعكس احتراماً للإرادة الديمقراطية وحق الأغلبية في اختيار رئيس البرلمان الجديد.