حمّل تحالف الفتح اليوم الأحد الكيان الصهيوني مسؤولية استهداف معسكر كالسو في محافظة بابل. وأكد عضو التحالف عائد الهلالي أن بعض المقذوفات التي استهدفت قاعدة كالسو في المسيب للحشد الشعبي لا تزال سليمة وممكن استخدامها لمعرفة الجهة التي نفذت هذا الهجوم. وأشار إلى أن اللجنة التحقيقية لم تكشف بعد عن تفاصيل الهجوم في القاعدة، ومن جانبها أكدت الولايات المتحدة عدم تنفيذ أي عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية، وربما يكون هذا احتراماً لزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة.
وأوضح الهلالي أن القصف الذي حدث في القاعدة قد يكون من تنفيذ الكيان الصهيوني، وأن اللجنة التحقيقية ستتابع الصواريخ المستخدمة وتحدد الجهات المسؤولة عنها. وأكد أن القاعدة لا زالت تحت تأثير هذا الهجوم، وأنه يمكن من خلال دراستها معرفة نوع الصواريخ المستخدمة والجهات التي تقف وراءها. ويأتي هذا الهجوم في سياق التوترات الإقليمية والصراعات المستمرة في المنطقة.
على الرغم من الجهود الدولية للحد من التوترات والصراعات في المنطقة، إلا أن الأوضاع ما زالت متوترة ومعقدة. وتظل الخلافات بين الدول المختلفة والمجموعات المسلحة والكيانات الإرهابية تشكل تهديداً على الأمن والاستقرار في العراق. وتستمر الجهود الدولية والمحلية لمعرفة المسؤوليات ومعالجة الأوضاع وإيجاد حلول سلمية لإنهاء الصراعات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.