أعرب القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي عن انزعاجه من النقص في المشاريع والخدمات في محافظة السليمانية مقارنة بالعاصمة أربيل في اقليم كردستان. وأكد سورجي على أن السليمانية تعاني من قلة المشاريع الاستراتيجية والخدمية، حيث يتم توجيه غالبية المشاريع نحو أربيل على حساب السليمانية التي تعتبر أكبر محافظة من حيث عدد السكان في الإقليم. وأشار إلى أن توزيع المشاريع يجب أن يكون بشكل عادل وشفاف وحسب الحاجة والنسب السكانية لكل محافظة.
وأضاف سورجي أن هناك إهمال في تنفيذ المشاريع في السليمانية مقارنة بأربيل، حيث تجد في العاصمة العديد من الشوارع التي تتجاوز الـ 150 مترًا بينما أكبر شارع في السليمانية لا يتجاوز الـ 60 مترًا. ودعا حكومة اقليم كردستان إلى مراعاة مبدأ العدالة والشفافية في توزيع المشاريع وعدم التفضيل لأحد على حساب الآخر. وأكد على أن السليمانية تستحق حصة أكبر من المشاريع والخدمات نظرًا لكونها تضم أكبر عدد من السكان في الإقليم.
يشهد اقليم كردستان تصاعد الخلافات بين السليمانية وأربيل، حيث تتصاعد التوترات بين حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني. وتعتبر السليمانية منطقة داعمة للاتحاد الوطني الكردستاني بينما تعتبر أربيل معقل الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأمر الذي يزيد من التوترات والخلافات بين الطرفين. ويرى الاتحاد الوطني الكردستاني أن طريقة حكم الإقليم من قبل الديمقراطي الكردستاني غير عادلة، داعيًا إلى إجراء تغييرات شاملة في توزيع المشاريع والخدمات داخل الإقليم بشكل يلبي حاجات جميع محافظاته.