أكد مصدر أمني أن 90% من العملة المزيفة في العراق تأتي من إيران، حيث يقوم مليشيا الحشد الشعبي وبعض السياسيين بتزوير العملات الأجنبية والدينار العراقي بهدف الاحتيال وكسب الأموال. ويتم طباعة العملات المزيفة بكميات كبيرة في إيران ونقلها إلى العراق عبر عجلات الحشد الشعبي. وأشار المصدر إلى أن هذا الأمر يشكل تحديًا كبيرًا للحكومة العراقية، خاصة وأن تزييف العملات يتم باحترافية عالية وباستخدام تكنولوجيا حديثة.
وأكد المصدر أن إيران تمثل المصدر الأكبر للعملات المزيفة في العراق، وأن الحكومة العراقية تعلم بذلك، حيث تعمل القوات الأمنية على مكافحة هذه الظاهرة. وفي هذا السياق، أشار المصدر إلى أن محافظ البنك المركزي ورئيس الوزراء ورؤساء المؤسسات الأمنية يدركون التحدي الذي تشكله العملات المزيفة على الوضع الاقتصادي في العراق، ويعملون بكل جهد على مكافحته.
وأخيرًا، أكد المصدر أن تزييف العملات في العراق ليس قضية محصورة فقط في العملات الأجنبية ولكن تمتد أيضًا إلى الدينار العراقي، حيث يتم تزويره بكميات كبيرة وبطرق احترافية تتضمن تكنولوجيا حديثة. وأكد المصدر أن السلطات العراقية تعمل بكل قوة لمكافحة هذه الظاهرة ولضمان سلامة النظام المالي في البلاد.