أكد علي الفتلاوي، القيادي في الاطار التنسيقي، اليوم الأحد، أن الكيان الصهيوني “سيمحى” من الخراطة إذا فكر باستخدام النووي ضد غزة. وأضاف الفتلاوي أن التلويح بالنووي يتطلب موقفًا عربيًا، واسلاميًا، وإقليميًا، ودوليًا في ذات الوقت للضغط من أجل منع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وانتزاعها من الكيان الصهيوني. وأكد على أهمية انتهاء امتلاك الكيان المغتصب لأسلحة دمار شاملة بدعم وتمويل أمريكي من أجل الحفاظ على السلم في المنطقة.
من جانب آخر، دعا وزير التراث في حكومة الاحتلال الصهيوني لضرب غزة بقنبلة نووية، قبل أن يقوم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بتعليق مشاركة الوزير في اجتماعات مجلس الوزراء وأكد احترام إسرائيل للقوانين الدولية.وأفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن إسرائيل ألقت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وهو ما يعادل قنبلتين نوويتين، مشيرًا إلى أن حصة كل فرد في القطاع بلغت 10 كيلوغرامات من المتفجرات. وتؤكد هذه الأحداث التي تجري يوميًا على ضعف الكيان الصهيوني وعدم قدرته على الاستمرار في استخدام القوة ضد المقاومة الفلسطينية في غزة وفي بقية المدن الفلسطينية.