طالب زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني لسيادة الدول الأخرى بعد حادثة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق. وأدان الحكيم بشدة العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية، مؤكدا على أهمية احترام الأعراف والمواثيق الدولية التي تعتبر السفارات والأماكن الدبلوماسية حرماً غير قابل للتجاوز. وأعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد 7 مستشارين في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، بينهم العميد محمد زاهدي ومحمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين.

وأكد الحرس الثوري أن جريمة الكيان الصهيوني تعد استمراراً لانتهاكاته وتأتي بعد فشله أمام المقاومة الفلسطينية. في هذا السياق، ناشد الحكيم المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع الكيان الصهيوني من مزيد من التجاوزات واثارة النزاعات في المنطقة. وأعرب عن تضامنه مع إيران وسوريا في وجه هذه الهجمات العدائية التي تستهدف الشراكة الاستراتيجية بين الدول الإسلامية والعربية.

وفي ختام بيانه، أكد الحكيم على ضرورة منح القضايا الدولية المتعلقة بحقوق الشعوب والسيادة الوطنية الاهتمام اللازم من قبل المجتمع الدولي، محذراً من تداعيات تلك الانتهاكات على استقرار المنطقة وسلامة الدول الأعضاء فيها. ودعا إلى التصدي بقوة لمثل هذه الاعتداءات والمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال التحرك السريع والفعال للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال العدوانية في المستقبل.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version