أعلن النائب سالم العيساوي عن تمسكه بترشيحه لرئاسة البرلمان، مشيراً إلى أنه سيظل وفياً للعهد الذي قطعه للوطن. وأكد أنه لن يرضخ لأي ضغوط أو مغريات، وسيبقى ملتزماً بالدفاع عن النظام والدستور والقانون والعمل التشريعي والرقابي. وتأتي هذه التصريحات في ظل انتظار الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان بعد فوزه في الجولة الأولى التي شهدت انسحاب المرشح الآخر شعلان الكريم.
وتعد هذه الخطوة من العيساوي مهمة جداً لتعزيز الاستقرار السياسي في العراق، خاصة في ظل التحديات العديدة التي يواجهها البلد في مجال الأمن والاستقرار. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تمسكه بترشيحه لرئاسة البرلمان يعكس استعداده لتقديم الخدمات اللازمة للشعب العراقي والعمل على تطوير المؤسسات الحكومية الرئيسية.
ومن المتوقع أن تكون الجولة الثانية من التصويت على رئاسة البرلمان حاسمة للغاية، حيث سيتعين على العيساوي أن يواجه تحديات جديدة قد تنشأ نتيجة للضغوط والمغريات التي يواجهها. ومع ذلك، فإن قراره بالبقاء مرشحاً لرئاسة البرلمان يعكس عزمه على تحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز دور البرلمان في تحقيق التنمية والازدهار في العراق.