أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، في الذكرى السنوية لاعتماد القرار 688 من قبل مجلس الأمن الدولي في عام 1991، أن المخاطر التي تواجه الإقليم لا تزال قائمة وأن حقوق مواطنيه ما زالت مهددة. أشار بارزاني إلى أهمية دور القرار 688 في إنشاء منطقة حظر جوي لحماية إقليم كردستان من إبادة جماعية، وكان محطمًا للقمع الذي كان يمارسه النظام البعثي السابق على الشعب الكردي. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جدي لحماية حقوق مواطني إقليم كردستان وضمان عدم تعرضهم مرة أخرى لأي اعتداءات أو انتهاكات.
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان على أن القرار 688 يُمثل علامة فارقة في مسيرة نضال الشعب الكردي وكفاحه من أجل نيل حقوقه المشروعة. وأوضح بارزاني أن الاستجابة لاستغاثات الشعب الكردي ونداءاته وتبني المجتمع الدولي لقرار حماية إقليم كردستان كانت مفتاحًا لإجراء انتخابات برلمانية ناجحة وتشكيل حكومة أقليمية ناجحة. وشدد على أن الحقوق والمنجزات لا تزال مهددة وأنه من واجب المجتمع الدولي اتخاذ موقف جدي لحماية شعب كردستان والدفاع عن حقوقه المشروعة.
في ختام بيانه، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان على ضرورة مساندة المجتمع الدولي لحماية حقوق شعب كردستان وضمان عدم تعرضه مجددًا لأي اعتداءات أو أذى، مشددًا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان أمن وسلامة مواطني إقليم كردستان وحماية حقوقهم المشروعة وعدم تكرار مأساة الابادة الجماعية التي تعرضوا لها في الماضي.