أفاد عضو مجلس محافظة كركوك، أحمد رمزي، بأنه ستُعقد اجتماعات جديدة في بغداد بعد عيد الفطر، بهدف تقريب وجهات النظر بين المكونات الثلاثة والعمل على حل أزمة تشكيل الحكومة المحلية. وأشار إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيشرف على هذه الاجتماعات بين الكتل المختلفة، وذلك لإيجاد حلاً مناسبًا للأزمة المستمرة. وأكد على تأييد مقترح التركمان بتدوير المناصب، ورأى أنه يعتبر الحل المناسب والأفضل.
ومن ناحية أخرى، تظهر أن توزيع المقاعد في مجلس كركوك يبلغ عدد مقاعد الكرد 7 مقاعد، بينما يبلغ عدد مقاعد العرب 6 مقاعد. يتصدر الكرد مع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكردستاني ومقعدين للديمقراطي الكردستاني، فيما يصطف مع الكرد مقعد مسيحي واحد. من ناحية أخرى، فإن عدد مقاعد العرب 6 مقاعد، مع مقعدان تركمانيان يكون المجموع 8 مقاعد، وبالتالي يتطلب كل طرف مقعدًا واحدًا فقط لتشكيل غالبية من 9 مقاعد من إجمالي 16 مقعدًا في المجلس.
تعكس هذه الاجتماعات والمشاورات القادمة في بغداد بعد عيد الفطر حاجة المكونات الثلاثة إلى التوافق والتعاون للخروج من أزمة تشكيل الحكومة المحلية في كركوك. ونظرًا لوجود توزيع المقاعد بين الكرد والعرب والتركمان، يصبح من الضروري العمل على إيجاد حلول توافقية تلبي احتياجات ومطالب كل مكون لضمان سير الحياة السياسية والإدارية بسلاسة وفعالية في المحافظة.