أكد المحلل السياسي عدنان التميمي أن خسارة تحالف محمد الحلبوسي في سباق رئاسة البرلمان يعني خسارتهم في حكومة الأنبار المحلية، وأن ما حصل في جلسة انتخاب رئيس البرلمان كان مفاجأة من العيار الثقيل. وأشار التميمي إلى أن تحالف “تقدم” كان في حرج شديد بسبب فشله في الانتخابات، وأن عرقلة الجلسة كانت الخيار الوحيد المتبقي لتفادي انتكاسة جديدة. وأضاف أن خسارة تحالف “تقدم” في سباق رئاسة البرلمان قد تتسبب في انقسامات حادة قد تكون بداية نهاية التحالف برمته.
وفي جلسة البرلمان الماضية، حصل النائب سالم العيساوي على أصوات أكثر من منافسه المشهداني، مما كان مفاجأة كبيرة وسبب حرجا لتحالف “تقدم”. وبعد فشل التصويت على انتخاب رئيس جديد للبرلمان، قرر رئيس المجلس رفع الجلسة إلى إشعار آخر. وبعد حدوث اضطرابات ومناوشات بين أعضاء المجلس، تم رفع الجلسة وإجراء جولة ثالثة من انتخابات رئيس مجلس النواب، حيث حصل النائب سالم العيساوي على 158 صوتاً مقابل 137 صوتاً لمنافسه. كما حصلت 3 أصوات على النائب عامر عبد الجبار و13 صوتاً اعتبرت باطلة.
وانتهت جولة الانتخابات الثانية على المرشح لرئاسة البرلمان في الجولة الثانية، بدءًا من عملية العد والفرز. وتم انهاء عملية الاقتراع بين المرشحين سالم العيساوي ومحمود المشهداني وعامر عبد الجبار، وفي حال عدم حصول أي مرشح على 166 صوتاً، سيتم إجراء جولة ثالثة من التصويت بين نفس المرشحين باستثناء من ينسحب.