أكد عضو حركة تفكري آزادي الكردستانية أن الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان لن تغير السلطة الحاكمة، بل ستقوم بتغيير أسماء النواب والسلطة التشريعية فقط. ورأى أنه في حال عدم مشاركة الأحزاب الرئيسية مثل الاتحاد والديمقراطي في الانتخابات، سيكون من الصعب تحقيق أي تغيير حقيقي في الإقليم. وأشار إلى أن هناك سلطتين رئيسيتين في الإقليم، أحدهما للاتحاد الوطني والآخر للديمقراطي الكردستاني، ما يعني أن عدم مشاركة أحد هؤلاء الأحزاب في الانتخابات سيحول دون وقوع أي نشاط انتخابي في المنطقة التابعة له.
وأشار العضو إلى أن الغرض من الانتخابات في الإقليم هو استبدال أسماء النواب وتعيين سلطة تشريعية جديدة، بينما لا يوجد نية لتغيير السلطة الحاكمة التي تسيطر على كردستان منذ فترة طويلة. وأوضح أن الأجهزة الأمنية والمحلية في الإقليم تخضع لسيطرة الحزبين الرئيسيين، مما يعني أن أي تغيير في النظام السياسي يجب أن يأتي من داخل هذين الحزبين وليس فقط من خلال انتخابات برلمانية.
وفي النهاية، استنتج العضو أن الانتخابات في إقليم كردستان لن تحقق أي تغيير جذري في السلطة الحاكمة، بل ستظل محدودة في تغيير الأسماء وبناء سلطة تشريعية جديدة. وأكد على أهمية مشاركة الأحزاب الرئيسية في العملية الانتخابية لضمان تمثيل شامل وشفافية في اختيار النواب وتشكيل الحكومة الجديدة.