أشاد الخبير الإيراني في شؤون المنطقة “محمد مهدي ملكي” بجهود رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجهها تركيا وإيران بسبب نشاط الأحزاب الكردية المعارضة في إقليم كردستان. وشدد ملكي على أن العراق بحاجة إلى استقرار وسلام مع جيرانه الأقوياء مثل إيران وتركيا، مما يستدعي علاج مخاوفهم الأمنية ومعالجة التهديدات الناجمة عن الجماعات الإنفصالية الكردية الأخرى.
وأكد ملكي ضرورة معالجة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإنفصالية الأخرى في المنطقة مثل حزب العمال الكردستاني، وحزب الحياة الحرة الكردستاني والحزب الشيوعي الكردستاني الإيراني. وأشار إلى أن حظر حزب العمال الكردستاني من قبل الحكومة العراقية يؤدي إلى المزيد من الاستقرار والأمان في المنطقة، مما يعزز التعاون الأمني بين العراق وتركيا.
وأثنى ملكي على التعاون الأمني بين العراق وتركيا وأيران في مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، مشيراً إلى أن العمل المشترك يهدف للحد من نشاطات الجماعات الإنفصالية الكردية وتحقيق الاستقرار في المنطقة بشكل عام. وأكد على أهمية ضبط الحدود والتعاون الأمني للقضاء على أسباب انعدام الأمان في المنطقة.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version