كشف المواطن الأنباري وليد الجابري عن تعرضه للتهديد وإعلان “البراءة” من قبل شيخ عشيرة البو جابر زيدان خلف الجابري. وأكد وليد الجابري أنه قام بممارسة حريته المكفولة من قبل الدستور من خلال كتابة منشور يمتدح فيه المرشح لرئاسة مجلس النواب سالم العيساوي، معبراً عن اعتقاده بقدرته على إدارة المرحلة المقبلة بشكل مختلف عن باقي المرشحين. وبعد رفضه مسح المنشور المكتوب، تفاجأ بصدور منشور على الفيسبوك من شيخ العشيرة يعلن فيه البراءة منه ويمنعه من دخول مدينة الرمادي.
تداعت الأوساط في الأنبار بسبب الأحداث التي رافقت جلسة انتخاب رئيس البرلمان، مما أدى إلى نشوب شجار وتبادل للضربات بين القوى السنية المختلفة، خاصة بين هيبت الحلبوسي وأحمد الجبوري النائب عن الموصل. وانعكست هذه الأحداث على الشارع الأنباري والأطراف العشائرية فيه، مما زاد من التوتر والاستياء بين الأهالي. تأتي هذه الأزمة في ظل غياب الاستقرار السياسي في العراق وتصاعد التوترات بين الأطراف المختلفة.
ولم يكتف وليد الجابري بالتحدث عن تعرضه للتهديد فقط، بل وجه نداءً لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني للتدخل من أجل استرداد كرامته، مؤكدا أن إعلان البراءة من قبل الشيخ زيدان الجابري كان مهيناً ويشكل انتهاكا لحقوقه الشخصية. وأشار أيضا إلى أن تصرفات الحزب الحاكم في الأنبار تجاه الأهالي تستدعي التدخل العاجل لوقف القمع واستعادة السلم والاستقرار في المحافظة.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version