أكد السياسي الكردي سردار مصطفى أن الصراع الحالي بين الحزبين الكرديين الرئيسين سينعكس على وضع كركوك، خاصة بعد قرارات المحكمة الاتحادية ومقاطعة الحزب الديمقراطي لانتخابات برلمان كردستان. وأوضح مصطفى أن هذا الصراع سيؤثر على تشكيل الحكومة المحلية في كركوك والتحالف بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، وربما يتجه الديمقراطي للتحالف مع الأحزاب العربية في كركوك. وتحذر الأطراف من دخول المنطقة الكردية في “نفق مظلم” في حال عدم إجراء الانتخابات بموعدها، معتبرين أن تأجيلها أمر سيء وقد يؤدي إلى فراغ دستوري وعدم استقرار النظام السياسي.
وأعلن المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، دعم حزبه لإجراء انتخابات برلمان كردستان في الموعد المحدد، في ظل اعتقادهم بأهمية إعادة الثقة للمواطنين من خلال المشاركة في الانتخابات الديمقراطية. وأشار بيره إلى أن الحل الوحيد للمشاكل وتحقيق الاستقرار في إقليم كردستان يكمن في إجراء الانتخابات، محذرا من تداعيات تأجيلها على مستقبل الإقليم والدخول في نفق مظلم. وشدد على أن تأجيل الانتخابات يعتبر أمراً سيئاً وربما يفتح الباب أمام فراغ دستوري وعدم استقرار النظام السياسي.
وفي هذا السياق، أكدت تصريحات السياسي الكردي سردار مصطفى والمتحدث باسم الاتحاد الوطني الكرد
ستدعون الاتحاد الوطني الكردستاني، لضرورة إجراء الانتخابات بموعدها المحدد في العاشر من حزيران المقبل، كونها تعتبر مطلبًا ملحًا للشعب الكردي وضرورية لاستقرار إقليم كردستان. وشددوا على أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار السياسي واستعادة الثقة بين المواطنين يكمن في إجراء الانتخابات الديمقراطية، وحذروا من تأجيلها وتداعيات ذلك على مستقبل الإقليم، مؤكدين أن ذلك سيؤدي إلى فراغ دستوري وعواقب وخيمة على النظام السياسي.