يتناول المقال العلاقة الشائكة بين أكراد العراق ودول العالم بعد مرور أكثر من مئة عام على تجربة إقامة دولة كردية. يتحدث عن فشل خمس محاولات لإقامة دولة كردية ودور العامل الخارجي في إجهاضها. يشير المقال إلى أن القيادة الكردية قد تلجأ إلى البحث عن خيار جديد لتفادي المشاكل والحروب في المستقبل.
كما يناقش المقال التجارب السابقة لإقامة دولة كردية خلال المئة عام الماضية، مشيرا إلى فشلها وانهيارها بسبب التدخلات الخارجية وقلة الثقة بين الأطراف. وبناءً على ذلك، يدعو المقال إلى توجيه الحوار وحل القضايا العالقة بين العراق وأربيل بروح شراكة وبناء الثقة، من أجل تحقيق العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية.
ويختتم المقال بالتأكيد على أهمية تحليل الدروس المستفادة من التجارب السابقة للأكراد والابتعاد عن الاعتماد على العامل الخارجي في بناء دولتهم. ويشدد على ضرورة التركيز على الحوار وبناء الثقة من أجل النهوض بالعراق الموحد وضمان حقوق جميع أفراد المجتمع بناءً على العدالة وسيادة القانون.