انضم القيادي في حزب تقدم، محمد الغنطوسي، إلى تحالف السيادة، بعد انسحابه من الحزب الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي. وأكد مصدر داخل الحزب أن الغنطوسي كان من الأعضاء البارزين والنشطين في منطقة الطارمية ببغداد، وقد قرر الانسحاب بسبب عدم تطابق رؤاه مع رئيس الحزب. وأشار المصدر إلى أن هناك آراء داخل تقدم لا تتفق مع رؤية الغنطوسي، مما أدى إلى انشقاقات داخل الحزب.
وأوضح المصدر أن عدم اقتناع العديد من أعضاء حزب تقدم بقيادة الحلبوسي كان سببًا في حدوث انشقاقات كبيرة داخل الحزب، وأن قيادات الحزب يتعاملون بشكل مزدوج مع مرشحي الحزب، مما يتوقع أن يستمر التسريب من الحزب في مختلف المحافظات. وأظهر انضمام الغنطوسي إلى تحالف السيادة نقاشات داخلية في حزب تقدم بشأن التوجهات السياسية للحزب.
في نهاية المطاف، يُعتبر انضمام الغنطوسي إلى تحالف السيادة تطوراً مهماً في المشهد السياسي العراقي، حيث تعكس هذه الخطوة التوترات الداخلية داخل حزب تقدم وعدم اتفاق أعضائه على الاتجاهات السياسية للحزب. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الانشقاق إلى تحركات إضافية داخل الحزب وإلى انضمام قادة آخرين إلى تحالفات سياسية جديدة في العراق، وقد تكون هذه الأحداث مؤشراً على تصاعد التوترات السياسية في البلاد.