بعد مفاوضات مكثفة بين القوى السياسية في محافظة كركوك، بدأ الاتحاد الوطني بالتقدم نحو حل الأزمة التي كانت تعترض تشكيل حكومة المحافظة. وفي هذا السياق، تم التوصل إلى اتفاق شبه نهائي لحسم تشكيل الحكومة المحلية بعد عيد الفطر المبارك. وقد أثنى المصدر على التقارب الذي حدث بين المكونات السياسية في كركوك خلال الأيام الأخيرة، مما يوحي بأن الأمور قد تسير نحو الاستقرار والتوافق.
ومن جانبه، أكد المصدر أن الاتحاد الوطني وقوى المكونات في كركوك بدأوا يظهرون بوادر المرونة في التناوب بين المكونات لإدارة المحافظة، مما يعتبر خطوة إيجابية نحو تجاوز الأزمة الحالية. ويرجى أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تشكيل حكومة مستقرة وفعالة في كركوك، تعمل على تلبية احتياجات السكان المتنوعة بالمحافظة وتعزز الاستقرار السياسي.
إن حل أزمة كركوك يعد تحديًا كبيرًا للقادة السياسيين في المحافظة، لذلك يجب عليهم العمل بجدية وتعاون لإيجاد حلول شاملة ومستدامة تلبي تطلعات الشعب وتقوي الاستقرار. وبفضل التقارب الملموس بين القوى السياسية، يمكن أن نرى خطوات إيجابية نحو تجاوز الأزمة وتحقيق التوافق الوطني في كركوك بعد انتهاء عيد الفطر المبارك وتشكيل حكومة جديدة.