أكد أمين عام حزب الانتماء الوطني حكمت سليمان وجود ثلاثة مزايا إيجابية لإنعاش السيطرة الحديدية لرئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي. وأشار سليمان إلى أن التحدي الرئيسي الذي يواجه المكون السني هو عدم توجيه أي جهود نحو شخص واحد، حيث يجب أن يكون لهم دور فعال في اتخاذ القرارات الهامة والمشاركة الفعالة مع السلطة المركزية. وأكد أن تنوع وسيطرة أراء مختلفة تساهم في تعزيز المرونة السياسية وتعزيز المبادئ الديمقراطية.
من ناحية أخرى، أدلى النائب السابق حيدر الملا بتصريحات تقول إن محمد الحلبوسي باع مناصب في محافظة الانبار وتاجر بأراضيها، ثم قدم ديالى على طبق من ذهب، وذلك من خلال تغريدة عبر حسابه على تويتر. وأتهم الملا الحلبوسي بتسليم محافظة كركوك للقوات الكردية، وعدم الإلتزام بالقرارات البرلمانية، كما هدد بالانسحاب من الحكومة، مما أدى إلى إثارة الجدل والاحتجاجات ضد سياسته السياسية.
وفي هذا السياق، أكد سليمان أهمية التعددية وتنوع وجهات النظر في العمل السياسي، مشيرا إلى أن الديمقراطية وحرية التعبير تسهم في تعزيز الديمقراطية وتجنب الاحتقان والتوتر، معبرا عن رفضه لتجميد الآراء وسلب حقوق الآخرين، مؤكدا أنه يجب تحقيق التوازن والعدالة في المشاركة السياسية لجميع الأطياف والمكونات في العملية الديمقراطية.
