وجه النائب عن تحالف العزم أحمد عبد الله الجبوري “أبو مازن” انتقادًا لاذعًا إلى أعضاء مجلس النواب عن المكون السُني، حملهم مسؤولية عدم انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي. اتهمهم بتغليب أطماعهم الشخصية على مصلحة العام، واصفًا سلوكهم بأنه يدل على سوء النوايا وزيف الشعارات التي تظهر الحرص على حقوق أبناء المحافظات السنية. وأضاف أنهم تسببوا في تشتت وانقسام الشعب وفشل محاولة رأب الصدع وإعادة التمثيل المكوناتي إلى وضعه الصحيح.
وأبدى الجبوري استياءه من أعضاء المكون السني الذين لم يمثلوا ناخبيهم بشكل صحيح، مما ساهم في منح الصدام مساحة على حساب الوئام وعرقلة جهود رأب الصدع والتمثيل بشكل سليم. ووجه لهم انتقادات حادة، معبرًا عن استياء الشعب من عدم وحدة الكلمة وزيادة التشرذم والانقسام. كما دعا إلى وقف المطامح الفردية واحترام حقوق المكون وإنهاء التشابكات المعقدة التي تعرقل تشكيل حكومة جديدة.
وفي الختام، أكد النائب أحمد عبد الله الجبوري على ضرورة انتهاء التشابكات والمطامح الفردية التي تعرقل تقدم العمل السياسي في العراق. دعا إلى وقف الانقسام والتشتت والتوحد من أجل وحدة البلاد وتحقيق المصلحة العامة. وأنهى بالتأكيد على أن المناصب الحكومية ليست ملكًا لأحد ويجب احترام حقوق المكونات وتحقيق الوفاق بدلا من التفرقة والانقسام.