أكد النائب مضر الكروي أن الرئيس العراقي سيعمل على تنفيذ سياسة خارجية تهدف إلى حل المشاكل وتجنب الصراعات الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن العراق يتطلع إلى إنجاز خمسة مشاريع تنموية كبيرة، منها طريق التنمية التي تتطلب استقرارًا حقيقيًا لجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات مع الدول المجاورة. وأشار إلى أن أولويات الرئيس في لقائه بالبيت الأبيض تركز على البعد الاقتصادي وإعادة هيكلة العلاقة الأمنية مع واشنطن بالإضافة إلى الموقف من القضية الفلسطينية.
وأوضح الكروي أن تجنب العراق للصراعات في المنطقة هو خيار وطني يتطلب التعامل مع قضايا الأمن والاقتصاد بروح الشمولية ومراعاة مصالح الشعب. وفي هذا السياق قاد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وفدًا كبيرًا إلى واشنطن لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة وتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجية وتحسين العلاقة بين البلدين.
تركزت الزيارة على تطوير العلاقات العراقية الأمريكية إلى مستويات أعلى من التعاون الأمني والعسكري، بينما يعمل العراق على تفعيل بنود الاتفاقيات السابقة وتعزيز استقراره الداخلي وجذب الاستثمارات الأجنبية.