تتباين آراء الشارع العراقي حول التيار الصدري واسمه الجديد، مع تحليلات تشير إلى أن هذا الاسم الجديد يشير إلى بداية عودته للمشهد السياسي العراقي في الانتخابات القادمة. يعتبر زعيم التيار الصدري لاعبًا قويًا في الساحة العراقية، وانسحابه من البرلمان كان مفاجئًا وترك فراغًا كبيرًا، لكن عودته ستخلق توازنا واستقرارًا أكبر. يشير بعض المواطنين إلى أن هذه العودة قد تكون خطوة مهمة لتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز التوازن في المعطيات السياسية.
من جهته، أشار موظف حكومي متقاعد إلى أن انضمام التيار الصدري إلى تحالف الوطني الشيعي كان مفاجئًا بالنسبة له، لكونه كان يؤمن بالمنطلق الوطني للتيار وليس بانتمائه إلى مكون محدد. على الرغم من ذلك، يرى البعض أن التيار الصدري يمثل تيارًا وطنيًا عراقيًا يمكن للجميع الانضمام إليه على قدم المساواة، ويعتبر هذا السبب مقنعًا بالنسبة لهم لانتخاب ممثلي التيار في الانتخابات المختلفة.
يشير السياسي عبد الله الربيعي إلى أن عودة التيار الصدري إلى المشهد السياسي لم تكن مفاجئة، ولكن اسمه الجديد يشير إلى استعداده لخوض الانتخابات القادمة. يعتقد البعض أن التيار الوطني الشيعي قد يتغير، ويبقى القرار النهائي في يد زعيم التيار في تحديد بوصلة التيار في المرحلة القادمة. بشكل عام، يرى البعض أن هناك حراكًا للتيار الصدري من خلال زعيمه، ومن المتوقع أن تتضح الاستراتيجية السياسية للتيار في الأيام القادمة من خلال بياناته ولقاءاته المباشرة.