رفض النائب فراس المسلماوي من ائتلاف دولة القانون عقد جلسة لانتخاب رئيس مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن الحسم في هذا المنصب يتطلب الجلوس على طاولة الحوار وتنازلات من الأطراف السنية. وأكد المسلماوي أن الخلافات لم تزال قائمة بين الكتل السياسية حول اختيار مرشح لرئاسة مجلس النواب، وأضاف أن حل هذه الخلافات يتطلب اتفاقا على آلية اختيار رئيس المجلس، وأن شروط اختيار المرشح يجب أن تشمل أمور كونه وطنيا وغير متورط بأجندات خارجية.
وأشار المسلماوي إلى أن انسحاب النائب شعلان الكريم من الترشيح لرئاسة المجلس لم يؤثر على الساحة السياسية، حيث قدم حزب تقدم طلبا لتعديل النظام الداخلي للمجلس من أجل فتح باب الترشيح للرئاسة. وأكد أن هذا يعكس نية الحزب في تقديم شخصية جديدة لرئاسة المجلس بدلاً من الكريم. وفي نهاية حديثه، أوضح المسلماوي أن رئيس مجلس النواب بالنيابة قد أحال طلب التعديلات على النظام الداخلي للجنة القانونية للنظر، وسيتم التصويت عليها بعد انتهاء التعديلات.
من جانبه، أكد المسلماوي أن الكتل السياسية لم تصل بعد إلى اتفاق حول اختيار رئيس مجلس النواب، وأن الجلسة المقبلة لا يمكن عقدها بسبب استمرار الخلافات داخل البيت السني. وشدد على أهمية الجلوس على طاولة الحوار وتنازل الأطراف السنية من أجل الوصول إلى اتفاق حول آلية انتخاب رئيس المجلس. كما أشار إلى أهمية أن تحمل الشخصية المرشحة صفات مثل الوطنية والاعتدال وعدم الارتباط بأجندات خارجية، بالإضافة إلى وجود خبرة سياسية سابقة.