رفض ريبين سلام فكرة أن يقوم رئيس الوزراء السوداني بزيارة إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن نجاح أو فشل هذه الزيارة سيكون له تأثير كبير على مصالح إقليم كردستان. وأشار إلى أن التحسن الكبير في العلاقات بين بغداد وأربيل في مسائل الرواتب والموازنة كان بفضل الدعم الأمريكي والإسرائيلي والأوروبي، وأن الولايات المتحدة لعبت دورًا مهمًا في فرض إرادتها على بغداد في هذه القضايا.
وأكد سلام أن حكومة إقليم كردستان لن تلتزم بأي مبالغ مالية وفقًا لقوانين الموازنة الوطنية، وذلك بسبب دور الضغط القوي الذي تقوم به الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا على بغداد لصرف مبالغ الرواتب وفقًا لمطالب الإقليم. وأعرب عن اعتقاده بأنه لا يمكن للحكومة الإقليمية أن تخضع لأي تدابير تتعارض مع مصالحها السياسية والاقتصادية.
وأخيرًا، شدد سلام على أهمية دور الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا في تحقيق التوازن بين بغداد وأربيل، وقال إنه بفضل هذا التحالف القوي تمكن الإقليم من تحقيق تقدم ملموس في قضايا الرواتب والميزانية، مشددًا على أنه من الضروري استمرار هذا الدعم لصالح مستقبل الإقليم ومصالح شعبه.