عبر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي عن رفضه تأجيل انتخابات برلمان كردستان لصالح جهة معينة، مؤكدًا أن المناصب السيادية والرئاسات لا ينبغي أن تكون حكرًا لأي جهة واحدة. وأشار إلى أن التنافس على هذه المناصب يجب أن يكون متاحًا للجميع، مع التأكيد على ضرورة تصحيح المسار السياسي في الإقليم. وفي اجتماع أُقيم بحضور رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، طُرح مقترح تأجيل الانتخابات، إلا أن ائتلاف إدارة الدولة قد رفض هذا المقترح بشكل مبدئي، مُشيرًا إلى أن القرار بتأجيل الانتخابات يجب أن يكون من قبل اتفاق من قبل كافة القوى الكردية.
وأوضح آلي أن الاتحاد الوطني الكردستاني كان يحصل عادة على منصب رئاسة حكومة الإقليم، بينما يحصل الديمقراطي على منصب رئاسة الإقليم، إلا أن ذلك تغير بسبب ظروف معينة وقانون الانتخابات الحالي. وأشار إلى أن الحزب يسعى إلى تصحيح هذا المسار واستعادة مواقعه السياسية التي فقدها، مع التأكيد على ضرورة الحصول على موافقة من كافة الأطراف الكردية قبل اتخاذ أي قرار بتأجيل الانتخابات. التجارب، وهو أمر يجب أن يتناسب مع تطلعات الشعب الكردي والديمقراطية والعدالة.
كما أشار المصدر المطلع إلى أن الأحزاب الكردية ستجري مناقشات حول مقترح تأجيل الانتخابات لعدة أشهر، بشرط أن تتم هذه الخطوة قبل الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة. ورغم أن هناك من يدعم هذا المقترح، إلا أنه يجب أن يكون هناك اتفاق واسع النطاق بين الأطراف الكردية لضمان تنفيذه بشكل سلس وديمقراطي. وبذلك، فإن السيناريوهات المستقبلية للانتخابات في إقليم كردستان لا تزال غير محددة تمامًا، مما يتطلب التشاور والتوافق بين كافة الأطراف المعنية لتحقيق الانتخابات النزيهة والمنصفة التي تعكس إرادة الشعب الكردي.