أكد النائب سالم العنبكي عن الإطار التنسيقي أن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن ستعمل على تهدئة الأوضاع بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية. من خلال وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية وعمل على تجنب أي تصعيد جديد. تعتبر كل القوى السياسية والفصائل داعمة لهذه الجهود ومن المتوقع أن تبادل الفصائل العراقية برفع العقوبات الاقتصادية التي تفرض على الأفراد والمصارف المرتبطة بالفصائل المسلحة.
ظهرت التخمينات التي تشير إلى أن الإدارة الأمريكية ستوافق على رفع العقوبات الاقتصادية في صورة تعهد الفصائل بعدم استهداف المصالح الأمريكية في العراق. وأشارت سفيرة الولايات المتحدة في العراق إلى أهمية التزام واشنطن بالحلف العسكري مع العراق. في هذا السياق، رحبت إيران بشكل سري بزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن بهدف فتح قنوات أكثر انفتاحا بينها وبين واشنطن من خلال السوداني.
وفي الختام، يعكس هذا الاتفاق المحتمل إرادة الأطراف المعنية بتحقيق الاستقرار وتجنب التصعيدات العسكرية. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيارة إلى تحسين العلاقات بين العراق والولايات المتحدة وإيجاد آليات لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصلحة البلدين ويحافظ على استقرار المنطقة بشكل عام.