كشف النائب عن نينوى، نايف الشمري، عن شبهات فساد تحوم حول مشروع فندق الموصل، الذي تم إحالته للاستثمار على يد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني. وقد تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع قبل فترة طويلة بهدف تطوير بنية تحتية في محافظة نينوى وإعادة إعمار الموصل التي دمرت جراء النزاعات الدائرة. ورغم إحالته للاستثمار، إلا أنه لم يباشر بأي إجراء على أرض الواقع، مما يستدعي الكشف عن الأسباب وراء عدم المباشرة بالمشروع.
وأكد الشمري على أن عدم بدء العمل في مشروع فندق الموصل يثير الاستغراب، خاصة وأن المستثمر المحال عليه الفندق يبدو أنه خارج العراق. وأشار إلى أن جميع الجهود والمخاطبات الرسمية تمت من أجل تفعيل هذا المشروع الذي يعتبر بوابة للاستثمار في المحافظة ومحطة لاستقبال الزوار والسياح. ورأى الشمري أن وجود شبهات فساد حول هذا المشروع يستدعي التحقيق لمعرفة سبب عدم تقدم العمل به ومعالجة أي انتهاكات تم ارتكابها.
وأختتم النائب عن نينوى بتحذير من احتمالية وجود صفقات مخفية وبيروقراطية تعرقل تقدم مشروع فندق الموصل، وتسبب في الإبقاء على حالته الحالية من التدمير والخراب. ودعا إلى تفعيل الإجراءات اللازمة لبدء العمل في هذا المشروع الذي يهدف إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للسكان المحليين، وعودة الموصل إلى سابق عهدها الازدهار والحيوية.