صدرت أوامر عليا بتعزيز الأمن في منطقة “الحد الأخضر” بين ديالى وبغداد بعد الشكوك حول تحركات لتنظيم داعش في المنطقة. تم التأكيد على أهمية حماية الحدود الزراعية بين العاصمة وديالى من أي تهديدات محتملة، خاصة بعد ظهور نشاط لخلايا داعشية في بزايز بهرز وكنعان. وتم اتخاذ إجراءات مشددة لتعزيز الأمن في المنطقة وضمان عدم وجود أية تهديدات مستقبلية، بما في ذلك زيادة الجهد الاستخباري وتعزيز التعاون مع القوات الأمنية في ديالى.
تم التأكيد على أن الحدود بين ديالى وبغداد تمتد إلى مناطق متعددة مثل خان بني سعد ومحمد سكران، وأن تأمين هذه المناطق يعد خطوة ضرورية لمنع أي خروقات مستقبلية. وبالفعل، شهدت منطقة جنوب ناحية كنعان إطلاق نار على كاميرات حرارية الأحد الماضي، مما زاد من التخوفات من تصاعد نشاط داعش في المنطقة الشرقية من العاصمة بغداد.
تُظهر الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها في منطقة الحد الأخضر بين ديالى وبغداد الالتزام بالحفاظ على الأمن وتعزيز التعاون الاستخباري للقضاء على أي خلايا إرهابية نشطة في المنطقة. ونظرًا لأهمية المنطقة الزراعية المحيطة بالعاصمة، فإن حمايتها تعد أمرًا ضروريًا لضمان سلامة المواطنين وعدم تعرضهم لأي تهديدات خطرة من قبل المجموعات الإرهابية.