أكد الخبير في الشؤون الأمنية، أحمد التميمي، أن القصف الذي استهدف معسكر كالسو قبل يومين هو بصمة إسرائيلية. وأوضح التميمي أن قرار إسرائيل شن ضربات صامتة في العراق يعتبر تهديداً لقادة الفصائل العراقية، مشيراً إلى ضعف منظومة الدفاع الجوي التي لا تستطيع تتبع الطائرات الحديثة. وأضاف التميمي أن الولايات المتحدة تخشى عودة المسيرات لضرب القواعد في العراق، ما يجعل مصالحها عرضة للخطر.
وأفادت خلية الإعلام الأمني بأنه جرى وقوع انفجار وحريق في معسكر كالسو شمالي محافظة بابل، ما أدى إلى استشهاد منتسب بالحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة. وأشارت الخلية إلى أن فرق الدفاع المدني استطاعت السيطرة على الحريق بسرعة ومنع امتداده. وأعلنت عن تشكيل لجنة فنية لتحديد أسباب الانفجار والحريق.
وأكدت الخلية أنه لم يتم رصد أي نشاط جوي أو عسكري في المنطقة كما أكدت قيادة الدفاع الجوي عدم وجود طائرات مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار. وقد أصدرت تقارير رسمية من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي باسم البنتاغون تؤكد على عدم وجود أي عمل عسكري في المنطقة.