كشف مصدر مطلع في بغداد عن توجيه صالح محمد العراقي، الناطق باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بـ”ايكال الأمر إلى القوات الأمنية” بسبب تعليق تهجمي على الصدر ووالده السيد الشهيد الثاني. حيث قام الشخص بالرد على المتظاهرين بالرصاص بمساعدة مجموعة مسلحة، ما أدى إلى دخول القوات الأمنية وحدوث صراع يتخلله إطلاق نار. ونتيجة لهذا الحادث، تم نشر تغريدة من قبل صالح محمد العراقي تطالب بتسليم الأمر إلى القوات الأمنية نظرًا لأهمية احترام القانون.
وأثارت هذه الواقعة غضب التيار الصدري وتسببت في تكرار حالات رد فعل غاضبة من قبل أنصار التيار تجاه الأشخاص الذين يسيئون إلى الصدر، حيث تعرض بعضهم لعقوبات قاسية بعد إجبارهم على تقديم الاعتذار. ولكن في هذه المرة الوحيدة، قام صالح محمد العراقي بالتعبير عن رأيه بعد تحرك الشخص الآخر بالرصاص. من المهم أن تُحترم القوانين وأن يتم التعامل بأمانة واحترام وتجنب الانزلاق إلى استخدام العنف.
بشكل متزايد، يثير قرارات التيار الصدري جدلاً وغضبًا بين المتظاهرين والنشطاء السياسيين العراقيين. وتجدر الإشارة إلى أن العنف ليس الحل لحل الخلافات، بل يجب التعامل بحكمة وحوار للوصول إلى حلول مستدامة تعيد الاستقرار إلى العراق. إن الالتجاء إلى القوات الأمنية يجب أن يكون استثائيًا ووفقًا للقانون والإجراءات المعتمدة، ويجب على الجميع الامتثال لهذه الأنظمة والقوانين من أجل بناء مجتمع متقبل وموحد في العراق.