قامت قوة من قيادة عمليات بغداد بإغلاق المقر العام للجمعيات الفلاحية في العاصمة بغداد دون وجود أوامر قضائية، حسب ما أفاد مصدر أمني اليوم الأربعاء. وتمت عملية الاغلاق في منطقة حي الوحدة، وذلك للمرة الثانية خلال يومين. وأكد المصدر أن أحد الأعضاء المقالين من الجمعيات الفلاحية كان برفقة القوة الأمنية وأدعى بأنه مرتبط برئيس البرلمان بالإنابة ويعمل بالتنسيق معه.
وأثارت هذه الحادثة تساؤلات واسعة بشأن السبب الحقيقي وراء إغلاق المقر العام للجمعيات الفلاحية، وذلك دون وجود أي أوامر قضائية تبرر هذا الإجراء. وتم وضع علامات استفهام حول علاقة العضو الذي كان موجوداً مع القوة الأمنية برئيس البرلمان وتنسيقه معه، مما يشير إلى وجود تدخل سياسي خلف هذه العملية.
ويبدو أن الأوضاع في العاصمة بغداد لا تزال مضطربة ومعقدة، مما يتطلب متابعة دقيقة للتطورات الأمنية والسياسية التي تحدث في المدينة. ويشير هذا الحادث إلى وجود تدخلات غير قانونية في العمليات الأمنية، ما يجعل الأمن والاستقرار في البلاد مهدداً بشكل خطير.
