افتتحت عمليات العنف في منطقة العبيدي في العراق، حيث أصيب 7 أشخاص بينهم ضابط ومفوضين من الشرطة، بالإضافة إلى 4 مدنيين، وتم حرق منزل أحد المواطنين نتيجة اشتباكات بين سرايا السلام وأنصار الله الأوفياء. ووصف المصدر الوضع في المنطقة بأنه متوتر حتى الآن، مع وصول تعزيزات إضافية من سرايا السلام، وهذا الاشتباك هو الرابع خلال أسبوع واحد فقط في عدة مناطق في العراق.
تم حرق المنزل بعد تعليق “مسيء” لشخص على توجيه زعيم ميليشياية بمنع دخول السياسيين والفاسدين إلى مرقد الشهيد الثاني، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين. وعلى الرغم من توجيه ناطق باسم الزعيم بترك الأمر للقانون والقوات الأمنية، إلا أن الوضع تفاقم وتصاعد العنف في المنطقة.
يرجع سبب الاشتباكات المتكررة في العراق إلى التوتر السياسي والاجتماعي المستمر في البلاد، حيث يشهد العراق تصاعدا في العنف بين الجماعات المسلحة والسلطات الأمنية. يجب على الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف هذا الدوامة من العنف وحماية المدنيين الأبرياء من الأضرار الناجمة عن هذه الاشتباكات المتكررة والمؤلمة.
