أشارت لجنة الأمن والدفاع النيابية في بغداد إلى وجود ثغرة في نظام التدريب في مؤسسة أمن العراق، مؤكدة أن قوة وكفاءة الجيوش لا تُقاس باللياقة البدنية لمنتسبيها. وأكدت على أهمية التدريب والتخصص، وانتقدت التقليدية في أساليب التدريب في العراق بسبب نقص البنية التحتية والتمويل الكافي والأسلحة المتطورة. وأشارت إلى ضرورة التحول نحو الاحترافية في التعامل مع الأسلحة الحديثة التي تساهم في زيادة قدرة وفعالية القوات الأمنية.
وأوضحت اللجنة أن القوة والكفاءة العسكرية لا تعتمد على اللياقة البدنية فقط، بل تعتمد أيضًا على مهارات مثل التحكم بالأسلحة الحديثة التي تجعل من القتال أكثر فعالية وأقل تكلفة بالجهد البشري. وأشادت بجهود وزارة الداخلية في تعزيز اللياقة البدنية لمنتسبيها من خلال زيادة التدريبات والتوجيه نحو استخدام الأسلحة الحديثة والتخصص القتالي. وأكدت على أهمية رفع مستوى القدرات العسكرية لضمان نجاح أي معركة تخوضها القوات الأمنية.
وفي سياق متصل، أشاد وزير الداخلية بالجهود التي تبذلها القوات الأمنية من أجل تحسين الأمن والاستقرار في البلاد، وأكد على أهمية دعمهم بالأسلحة والتدريبات اللازمة. وأكد على ضرورة إعادة الضبط العسكري ورفع مستوى اللياقة البدنية لمنتسبي القوى الأمنية. وأكد الزيادة في التدريبات بنسبة تزيد عن 70%، مؤكدًا على أهمية إعداد القوات الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية بكفاءة واحترافية.