تم الكشف عن انجاز المرحلة الثالثة من خط الصد الأمني في شرق العراق، والذي يعد أكبر خط صد في منطقة ديالى. تم إنجاز هذه المرحلة بواسطة كتائب هندسة الجيش، وتمثل هذه الاستراتيجية انتشار نقاط المرابطة والأبراج والربايا في محاور مختلفة لتشكل حصنًا يمنع تسلل الخلايا الإرهابية نحو المناطق المحررة أو حول بحيرة حمرين. تمت المتابعة والإشراف على عملية البناء من قبل القيادات العليا في وزارة الدفاع، وسيمثل خط الصد تجربة هامة في نقل القوات العسكرية إلى المناطق النائية استعدادًا لتسليم مهام إدارة أمن ديالى إلى التشكيلات الداخلية.
وأوضح المصدر أن هذا الخط الأمني يعتبر استراتيجية لسد الفراغات وتعزيز الأمن في المنطقة، وأنه سيكون له دور هام في منع أي محاولات تسلل للإرهابيين. ومن المقرر أن يتم تطبيق خطة موسعة لتسليم مهام إدارة الأمن في ديالى إلى القوات الداخلية، وسيتم القيام بعمليات تفتيش ومراقبة دقيقة في تلك المناطق. ستكون هذه التجربة مثالًا لتحسين الأمن والاستقرار في المنطقة الشرقية للعراق.
وأكد المصدر على أن خط الصد سيسهم في تأمين المناطق النائية وتحسين الوضع الأمني في ديالى، وسيساعد في تعزيز الجهود الرامية لمحاربة الإرهاب. كما أشار إلى أن القوات العسكرية ستستعد لتسليم مهام الأمن إلى القوات الأمنية المحلية وتنفيذ خطة محكمة لتجنب أي نقص في الأمن. تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود الشاملة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.