توفي ضابط برتبة عقيد في حماية المنشآت في وسط العاصمة بغداد بسبب انتحاره. وقد تم العثور على جثته في منطقة باب المعظم حيث كان يعمل في حماية وزارة الصحة. لم يتم الكشف عن أسباب وملابسات الحادثة حتى الآن.
كان الضابط الذي انتحر ينتمي إلى أكبر طواقم حماية المنشآت في العاصمة، وكان يعمل في تأمين وزارة الصحة. وقد أثارت وفاته صدمة كبيرة في السلطات الأمنية والمدنية، مما دفع بالتحقيق في ملابسات الحادثة والبحث عن دوافع الضابط للقيام بذلك الفعل.
تعتبر حالات الانتحار ظاهرة متزايدة في العراق، حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين الشباب والضباط والقادة الأمنيين. وتعتبر هذه الحادثة الأخيرة ضمن سلسلة حالات الانتحار التي تشهدها البلاد، مما يستدعي توجيه دعوات لتحسين الظروف الاجتماعية والنفسية للمواطنين والعناية بصحتهم النفسية والنفسية.