كشف النائب ياسر اسكندر عن مضمون ستراتيجية العراق في تامين اجوائه بعد زيادة وتيرة الخروقات بمعدلات عالية، مشيرا الى أن الاستنكار لا يمنع من وقوع الانتهاكات وأنه يجب اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على سيادة الدولة وحماية الأجواء العراقية. وأكد أن العراق بدأ في تطبيق ستراتيجية السماء الآمنة من خلال التعاقد مع فرنسا لاقتناء منظومات دفاع جوي متطورة واعتماد اليات مناسبة للدفاع عن الاجواء وفق خطة موسعة اعتمدتها قيادة الدفاع الجوي.

وأشار أيضا الى أهمية عدم تحويل أراضي العراق الى ساحة تهديد لأي دولة وعدم السماح بانتهاك الأجواء العراقية من قبل المسيرات والطائرات الغير معروفة. كما توقع بأن تشهد المرحلة القادمة تغيرات مهمة في تعزيز سلامة الأجواء العراقية وانهاء أي ثغرات تسهم في حركة المسيرات والطائرات غير المعروفة التي تخترق الأجواء العراقية. في هذا السياق يذكر أن النائب وعد القدو نبه الى أن القصف والاغتيالات التي تنفذها أمريكا في العراق يمكن أن تؤدي الى انفجار كبير في المنطقة.

وأخيرا، أشار النائب ياسر اسكندر الى أن العراق يعتمد سياسة عدم التدخل في شؤون الآخرين ويرفض أن تتحول أراضيه الى ساحة تهديد لأي دولة، مؤكدا أن الرد سيكون فوري على أي خرق للأجواء العراقية وأنه يتمتع بتصميم واضح لتعزيز سلامة الأجواء وحمايتها من أي تجاوزات محتملة. قد أكد أيضًا عضو لجنة الأمن النيابية عد القدو على خطورة الوضع الحالي في العراق وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتفادي أي انفجار كبير يمكن أن يؤثر سلبا على الاوضاع الداخلية والإقليمية.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version