طلب الدكتور محسن علي عريبي، رئيس التدريسين في جامعة بغداد، من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إعادته إلى وظيفته بعد أن تم توقيفه عن العمل في عام 2021 بسبب ظروف خارجة عن إرادته. وقد أكد عريبي خدمته لمدة 40 عامًا في العراق داخل وخارج المؤسسة التعليمية، مشيراً إلى أنه قام بتخريج المئات من الطلبة ونشر العديد من الأبحاث العلمية. وطالب عريبي بمعاملة عادلة ورفع الحيف عنه بسبب التأخير في إعادته إلى عمله السابق.
وبحسب مناشدة عريبي، كان توقيفه عن العمل ناتج عن تدخل أشخاص يمثلون طبقة “المتنفذين” في جامعة بغداد من أسباب غير معروفة. وأعرب عريبي عن استيائه من التسويف والمماطلة التي تعرض لها منذ فترة التوقيف وحتى الآن، مشيراً إلى أنه يشعر بأنه تعرض لاضطهاد داخل الجامعة بدون سبب واضح. وطالب بإعادته إلى وظيفته السابق بمنحه العدل والفرصة لمواصلة تقديم خدماته التعليمية.
وفي نهاية مناشدته، أكد الدكتور عريبي على حقه في العودة إلى موقع العمل الذي أمضى فيه سنوات عديدة وقال إنه مستعد للتعاون والعمل بجدية لمواصلة تقديم مساهماته في مجال التعليم، معرباً عن أمله في أن تُنظر في قضيته بعناية وبعدالة من قبل السلطات المعنية.