أعلن مسؤول محلي في ديالى، اليوم الاثنين، عن رفع القيود على وصول الصيادين إلى بحيرة حمرين، التي أصبحت آمنة وتعاني من موجات فيضانية، وأكد أن حمرين هي أكبر بحيرة مائية في شرق العراق وتعتبر خزانًا استراتيجيًا للمحافظة مما يؤمن المياه للسكان بنسبة تصل إلى 60٪. تم رفع القيود دون أي تحذيرات لوصول صيادي الأسماك إلى البحيرة بسبب ارتفاع خزينها المياوي بنسبة 20٪ وعودة الحياة إليها بعدما وصلت إلى مرحلة الخزين الميت، مما يعكس استقرارًا أمنيًا تحقق بفعل جهود القوات الأمنية التي تشارك في حماية البحيرة ومحيطها.
وأشار المسؤول إلى أن هذا القرار يعكس تحسنًا في الأمن رغم جغرافية المنطقة الصعبة التي توجد بها البحيرة، والتي تتوسط التلال مما يجعلها منطقة صعبة الوصول تمتد على مسافة كبيرة. وكانت وزارة الزراعة قد حددت مواعيد لمنع صيد الأسماك لغرض التكاثر في عدد من المحافظات لفترات محددة لضمان استمرارية التوازن البيئي.
يشمل القرار منع صيد الأسماك لغرض التكاثر في عدد من المحافظات العراقية، بما في ذلك البصرة، ميسان، ذي قار، المثنى، القادسية، النجف، بغداد، ديالى، صلاح الدين، الأنبار، بابل، كربلاء، واسط، للفترات المحددة خلال العام، وهذا يعكس الجهود المستمرة لحماية الثروة السمكية والحفاظ على التوازن البيئي في العراق.