في مقالة نشرت على بغداد اليوم في العاشر من نيسان عام 2024، كشف مصدر أمني عن اتخاذ القوات الأمريكية في قاعدة الأسد بمحافظة الأنبار إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك عملية تشغيل لمنظومة الدفاع لمواجهة الصواريخ والمسيرات. وأضاف المصدر أنه تم تشغيل صافرات الإنذار وحفر العديد من الخنادق، بالإضافة إلى إجراء تدريبات للسلامة أثناء القصف، استعدادًا لأي هجمات محتملة على القاعدة نتيجة لتهديدات إيرانية.
ومن جانبه، نفذت القوات الأمريكية والكيان الإسرائيلي استعدادات وتجهيزات مكثفة في مواجهة التهديد الإيراني المحتمل، الذي جاء ردًا على قصف قنصلية إيرانية في دمشق ومقتل قادة ومستشارين في الحرس الثوري الإيراني. يشار إلى أن إيران قامت بقصف قاعدة عين الأسد في العام 2020 بصواريخ باليستية، ردًا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، مما أسفر عن إصابة أكثر من 100 جندي بارتجاج المخ.
وفي ظل الإجراءات الأمنية المشددة، تستعد القوات الأمريكية والكيان الإسرائيلي للتصدي لأي هجوم محتمل، في حين يتوقع أن تتدهور العلاقات بين القوى المتنازعة في الشرق الأوسط، مما يزيد من التوترات في المنطقة ويعقد الحالة الأمنية. وتشير التقارير إلى أن الاستعدادات العسكرية تشهد تصاعدًا مستمرًا مع تصاعد التوترات بين القوى الإقليمية والدولية، والتي تتسبب في تهديد الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.