أكد المجلس العربي في كركوك، أن نشاطات داعش في المحافظة أو بمحيطها ليست مؤثرة وستزول قريبًا، وأن كركوك مستقرة أمنيًا ولا يوجد ما يهددها. وأوضح أمين عام المجلس العربي في كركوك، حاتم الطائي، أن هناك خلايا نائمة مبعثرة في مناطق معينة تقوم بعمليات غير مباشرة في محاولة يائسة لزعزعة الأمن، لكن تلك الخلايا تلقى ردود فعل قوية تقضي عليها. وأشار الطائي إلى أن التهديد الإرهابي في كركوك مبالغ فيه وأنه من المتوقع التخلص منه قريبًا بفضل التعاون بين السكان والقوى الأمنية.
وأضاف الطائي أن الخلايا الإرهابية في مناطق معينة ذات جغرافية صعبة ليست مؤثرة فعليًا في وضع كركوك، وأن أغلب عملياتها تكون على الصعيد الإعلامي. وأكد على أن التعاون بين الأهالي والقوى الأمنية يعد الحل الأمثل للقضاء على ما تبقى من تلك الخلايا الإرهابية بالمحافظة. وفي نهاية حديثه، شدد على أن الأمن والاستقرار هما خيار الجميع في كركوك، وأنه من المهم التهدئة وعدم المبالغة في توصيف الوضع الأمني.
من جهة أخرى، تعيش محافظة كركوك وضعًا سياسيًا غير مستقر بسبب تأخر تشكيل المجلس المحلي والحكومة المحلية بعد أن تمت الموافقة على نتائج الانتخابات منذ أكثر من 4 أشهر. وعلى الرغم من تصدر كركوك بنسبة مشاركة عالية في الانتخابات، إلا أن الوضع السياسي لا يزال يعاني من التأخير في تشكيل الهيئات الحكومية. الأمر الذي يجعلها تعاني من عدم الاستقرار السياسي رغم الاستقرار الأمني الذي تشهده.