كشف مصدر مطلع عن مناقشة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لـ 5 ملفات هامة خلال زيارته لمدينة خانقين، حدودها مع إيران، حيث تضمنت النقاشات اجراءات تعزيز الأمن على الحدود وتحسين خطط الأمن ورصد المفارز والنقاط الأمنية والكاميرات الحرارية. وتناولت المناقشات أيضًا تحسين المنافذ بالتعاون مع الجهات المعنية وزيادة عدد الزوار، بالإضافة إلى ملف الأمن في محافظة ديالى وكيفية انهاء ملف التهريب وتحسين الأمن الداخلي في المنطقة. وأشار الشمري إلى أهمية دعم الاستقرار وتحديث الخطط والجهد الاستخباري لمنع أي تهديدات تؤثر على الأمن والاستقرار الداخلي.
وفي إطار زيارته لخانقين، قام وزير الداخلية بزيارة لواء الحدود الثامن ومديرية شرطة المدينة للاطلاع على الأوضاع الأمنية والجهد الاستخباري وأمن الحدود في المنطقة. وتعتبر محافظة ديالى من أكثر المحافظات تعقيدًا على مستوى الأمن نظرًا لوجود عناصر الإرهاب وعصابات التهريب والدوافع الطائفية. وفي العام الماضي، قامت الحكومة العراقية بحملة لفرض القانون في ديالى استمرت عدة أشهر وأسفرت عن اعتقال المطلوبين ومحاربة التهريب بشكل نسبي.
تأتي زيارة وزير الداخلية لخانقين ومدن حوض حمرين في إطار حرص الوزارة على استقرار المناطق التي عانت من الإرهاب لسنوات طويلة، وتأتي هذه الزيارة في سياق تزامنها مع الحاجة الملحة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن المتوقع أن تشهد المنطقة تحسنًا ملحوظًا في الأوضاع الأمنية والاستقرار بفضل الجهود المبذولة من قبل الجهات الأمنية والحكومية لمواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الأمن والاستقرار للمواطنين.