قتلت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في حي الجزائر في منطقة الشعب في بغداد نتيجة شجار بينها وبين والدها وعمها. وحسب مصدر أمني، فإن العم تدخل لفض المشاجرة ولكن كان بحوزته مسدس وأطلق النار على الفتاة مما أدى إلى وفاتها. وقد أكد العم أن الرصاصة خرجت عن طريق الخطأ. تم اعتقال العم ووالد الفتاة لإجراء التحقيقات اللازمة.
هذا الحادث المؤلم يثير القلق بشكل كبير بسبب ارتفاع حالات العنف الأسري في العراق. يجب على السلطات المحلية والمجتمع المدني اتخاذ إجراءات جدية لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأطفال والمراهقين من أي أذى قد يصيبهم داخل بيوتهم. يجب على القضاء أن يكون عادلاً ويحاسب كل من يرتكب جرائم العنف الأسري بلا تهاون.
ندعو الجهات المسؤولة في العراق إلى تشديد القوانين المتعلقة بحماية الأطفال وتعزيز حملات التوعية بأهمية الحفاظ على سلامة الأسرة ومنع العنف بكل أشكاله. يجب أن نعمل جميعًا كمجتمع واحد من أجل بناء بيئة آمنة وصحية لجميع أفراد المجتمع، خاصة الأطفال والشباب الذين يعانون من تصاعد حالات العنف والاعتداءات ضدهم.