الخبير في الشأن العسكري العميد المتقاعد عدنان الكناني علق على مصير الدفاع الجوي وحماية السماء في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية. أوضح أن لدى العراق سربين من الطائرات، الأول روسي والآخر أمريكي، وفي ضوء ذلك يجب على الحكومة العراقية التعاقد على المزيد من السلاح الجوي الروسي لوجود خبرات عراقية في صيانته وقيادته. كما أشار إلى ضرورة تجنب السلاح الأمريكي بسبب الضغط الذي تمارسه واشنطن على العراق وعدم جاهزيته.
بالنسبة إلى الدفاع الجوي، أكد الكناني أن الأمريكان لا يحمون العراق حالياً بمنظومات الدفاع الجوي، واصفاً منظومتهم الحالية بأنها لغرض حماية مصالحهم وقواتهم وليس لحماية سيادة العراق. واختتم بالقول إن انسحاب الأمريكان من العراق سوف يعزز سيادة العراق وسيقوي القوة الجوية والصاروخية والدفاع الجوي العراقي، حيث ستكون المسؤولية الكاملة على عاتق العراقيين دون أي تدخل وضغط أمريكي.
يشهد العراق تحركاً حكوميًا وبرلمانيًا لإنهاء تواجد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، خاصة مع تصاعد التوتر وتكرار الضربات ضد مسؤولين وقادة في الحشد الشعبي. هذا يأتي في إطار التطورات التي تشهدها المنطقة بعد انسحاب الولايات المتحدة من العراق وتحول الاهتمام نحو تأمين الحدود الجوية وتعزيز الدفاع الجوي والقوة الصاروخية العراقية.