توفي الفنان الكبير عبد الستار البصري عن عمر يناهز الـ77 عاما، مما جلب الحزن والأسى لنقابة الفنانين العراقيين. وأعلنت النقابة في بيان صادر اليوم أن الفنان البصري رحل جراء مرض عضال، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. وقد ولد الفنان البصري في البصرة ودرس فيها حتى تخرج من كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد في عام 1972، وانضم بعدها إلى الفرقة الوطنية للتمثيل وقدم أعمالا متعددة في المسرح والسينما والتلفزيون العراقي.
كان الفنان الراحل عبد الستار البصري له بصمة قوية في المشهد الفني العراقي، حيث قدم أعمالا فنية تركت أثرا ملحوظا في قلوب المشاهدين. وتلقت وفاته تعاطفا كبيرا من جمهوره ومحبيه وزملائه في مجال الفن. ترك البصري إرثا فنيا يعبر عن عمق موهبته وإبداعه، وقد تميز على مدى سنوات عديدة بأدواره المتنوعة وأدائه الرائع.
يعتبر وفاة الفنان العراقي الكبير عبد الستار البصري خسارة كبيرة للمشهد الفني العراقي، حيث يتمنى الجميع أن يرحل إلى جوار الرفيق الأعلى وأن يبقى إرثه الفني حاضرا وملهما للأجيال القادمة. يبقى اسم البصري خالدا في قلوب العراقيين ويظل ذكراه يحفظ في ذاكرتهم كفنان عراقي كبير ساهم في إثراء التراث الفني العراقي بأعماله الرائعة.