صرح مصدر أمني اليوم الأحد، أن اعتقال شبكات تجارة البشر والمخدرات والنساء والأطفال وغسيل الأموال كانت السبب وراء حملة اغلاق الملاهي في العاصمة بغداد. تم اتخاذ قرار بإغلاق الملاهي بسبب تورط شبكات كبيرة في هذه الأنشطة الإجرامية، ووصفت المصادر الأمنية الملاهي بأنها “مرتع للسراق والقتلة”. وعملت وزارة الداخلية على تنفيذ حملات لإغلاق الملاهي منذ شهر شباط، حيث اتخذت إجراءات لمواجهة النشاطات غير القانونية التي تحدث في هذه الملاهي، بحسب ما ذكرت المصادر.
أشارت الوزارة إلى أن عملية إغلاق الملاهي تمت بناءً على شكاوى ومطالبات من قبل سكان المناطق المجاورة، الذين انزعجوا من الأنشطة غير القانونية التي تتم داخل هذه الأماكن، ما دفع بالوزارة إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحد من هذه النشاطات. وتحولت الملاهي في العاصمة بغداد إلى مراكز لغسيل الأموال وتجارة البشر، ما استدعى التدخل السريع للسلطات لوقف هذه النشاطات الإجرامية التي تعرض حياة المواطنين للخطر.
عبر أصحاب الملاهي عن احتجاجاتهم واستنكارهم لقرارات غلق الملاهي التي أصدرتها الحكومة، حيث نظموا تظاهرات في مناطق مختلفة من العاصمة احتجاجاً على هذه الإجراءات. وطالبوا بالسماح لهم بمواصلة أعمالهم وعودة النشاطات الترفيهية، معبرين عن استنكارهم لاتهامات الوزارة بأن هذه الملاهي تمثل تهديداً للأمن والسلامة العامة، مؤكدين أنهم يعملون بداخل إطار قانوني ولا ينتمون لأي شبكات إجرامية كما زعمت السلطات.