أعلنت مجموعة قراصنة تسمي نفسها “أنونيموس” أنها استولت على أكثر من 20 غيغابايت من البيانات، بما في ذلك أكثر من 233 ألف وثيقة تتعلق بقطاع الدفاع الإسرائيلي. وقد عرضت المجموعة مقاطع فيديو تحمل شعارات لأقسام في هيئة الأركان الإسرائيلية، لكن لا تزال صحة هذه الادعاءات موضوع جدل؛ حيث أكدت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية أنه لم يتم تأكيد صحة هذه المزاعم، في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أن فرص تسرب المعلومات منخفضة وربما تكون هدف القراصنة هو إشعال حرب نفسية.

تسببت هذه العملية في توتر إضافي بين إسرائيل والقراصنة الإلكترونيين المؤيدين للفلسطينيين، خاصة بعد أن تحدثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن نجاح قراصنة “أنونيموس” في سرقة وثائق من مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي. وتعتبر إسرائيل أحد الأهداف المفضلة للقراصنة الإلكترونيين في ظل التوتر المستمر بينها وبين فلسطين وغزة، وقد أصدرت السلطات في إسرائيل تحذيرات متكررة للمواطنين بضرورة تجنب النقر على الروابط المشبوهة والإبلاغ عن أي هجمات إلكترونية.

تتزايد المخاوف في إسرائيل من تعرضها لهجمات إلكترونية مستمرة من قبل القراصنة المؤيدين للفلسطينيين، ومن المهم على السلطات الإسرائيلية اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية بياناتها ومؤسساتها من التسريبات المحتملة. وبالرغم من أن الجيش الإسرائيلي يؤكد على أن فرص التسرب ضئيلة، إلا أن ظهور هذه الاختراقات تعكس تحديات متزايدة تواجهها إسرائيل في مجال الأمن السيبراني وحماية البيانات الحساسة.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version