يعمل مشروع تدريب الآلات على التصرف مثل اللاجئين على توجيه الشرطة في إجراء المقابلات مع اللاجئين بطريقة تلائم حالتهم النفسية بعد التعرض لصدمة. وتهدف وزارة الأمن الداخلي إلى تحسين كفاءة التدريب عن طريق تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلات صفات تعكس حساسية اللاجئين وتحترام خصوصيتهم. وتعمل الوزارة على تطوير تطبيق تفاعلي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتزويد مسؤولي الهجرة بمواد تدريبية تعزز دقة اتخاذ القرارات.
من جانبها، تعتزم إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية بناء تطبيق للذكاء الاصطناعي يقدم محتوى تدريبي يركز على تلبية احتياجات الشرطة وتهيئتها لمواجهة التحديات بدقة وفهم أعمق. ويؤكد مايوركس أن التقنيات الذكاء الاصطناعي لا تتخذ قرارات بشكل مستقل في مسائل الهجرة، بل تهدف إلى تحليل البيانات وتوفير المعلومات الضرورية لتيسير سير العمل وتحسين الأداء.
يسعى الحكومة من خلال هذا المشروع التجريبي وتجارب أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تقليل التكاليف وتعزيز الأداء، وذلك بالاعتماد على تكنولوجيا حديثة تساعد على فهم وتحليل سلوك اللاجئين ومساعدة الشرطة في التعامل معهم بشكل أكثر فعالية. ومن المتوقع أن يسهم هذا النهج المبتكر في تحسين العمل الحكومي وتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات الأمنية وحماية حقوق الفرد.