طلبت عدد من عناصر الشرطة في مدن أميركية رئيسية مثل أوستن وسان فرانسيسكو استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه لتشغيل صور المشتبه بهم جنائيا. وعلى الرغم من حظر استخدام هذه التقنية في هذه المدن، إلا أن الشرطة قامت بطلب إجراء عمليات بحث على الأقل للتعرف على الوجه، مما أثار انتقادات واعتراضات حيال انتهاك قوانين المدينة. ومن جانبهم، أكدت إدارة شرطة سان فرانسيسكو أن هذه الطلبات تنتهك القانون المحلي ولم تكن مصرح بها.
وأشارت السلطات الأميركية إلى أن تكنولوجيا التعرف على الوجه قد أثبتت أنها تخطئ في التعرف على الأشخاص ذوي البشرة السمراء والنساء والأطفال، مما يزيد من حالات التمييز. لذلك، قررت بعض المدن مثل بورتلاند فرض حظر على استخدام هذه التقنية، معتبرة أنها تؤثر بشكل سلبي على حقوق الأفراد وحرياتهم، خاصة في المناطق التي تخضع لمراقبة مشددة. ومع ذلك، يواصل بعض أفراد الشرطة في المدن الرئيسية طلب استخدام هذه التقنية مع العلم بمخاطرها وانتهاكها للقوانين المحلية.
وتظهر حالات انتهاك قوانين المدينة بوضوح في مدن أميركية مثل سان فرانسيسكو وأوستن، حيث يُفترض أن الشرطة تحترم القوانين واللوائح المفروضة عليها. ورغم ذلك، تستمر بعض الإدارات بطلب استخدام التكنولوجيا المحظورة لتشغيل صور المشتبه بهم، مما يثير انتقادات وتساؤلات حول احترام الشرطة للقوانين وحقوق الأفراد. يتطلب هذا الموقف تدخلا سريعا من السلطات المحلية للتحقيق في تلك الحالات ومعاقبة المسؤولين عنها لضمان احترام القوانين والحفاظ على حقوق الأفراد وحرياتهم.