تعتبر نسبة 7% من البالغين الأميركيين يشروبون قهوة خالية من الكافيين، وتستخدم بعض الشركات عملية إزالة الكافيين باستخدام المياه السويسرية، بينما تعتمد أخرى على طريقة أوروبية تشمل استخدام كلوريد الميثيلين. هذه العملية تعتبر مثيرة للجدل، حيث يجب أن لا تتجاوز بقايا هذه المادة 10 أجزاء في المليون. يعتبر مشروع العلم النظيف أن مستوى كلوريد الميثيلين في القهوة خالية من الكافيين أقل من الحد القانوني المسموح به.
تعبيرت المديرة التنفيذية لمشروع العلم النظيف عن قلقها من تناول النساء الحوامل والأشخاص ذوي المشاكل الصحية لكميات ضئيلة من كلوريد الميثيلين في القهوة خالية من الكافيين. من جانبها، أكد جمعية القهوة الوطنية أن الطريقة الأوروبية لإزالة الكافيين لا تشكل خطرًا ولا يجب حظرها. تم تحديد الحدود القانونية لبقايا كلوريد الميثيلين في القهوة منزوعة الكافيين عام 1985، بينما تم وضع حظر جديد على استخدام هذه المادة من قبل وكالة حماية البيئة في أبريل من هذا العام.
يظهر المقال العديد من الآراء المتناقضة بين المؤيد والمعارض لاستخدام كلوريد الميثيلين في صناعة القهوة خالية من الكافيين، وتتباين الآراء حول مدى خطورة استخدام هذه المادة. يحث بعض الجهات على مراجعة مخاطرها الصحية، بينما يرى البعض الآخر أن المستوى المسموح به منها في القهوة يتوافق مع القوانين الحالية. تظهر أهمية الابتعاد عن الكافيين لدى فئات معينة من الأشخاص، وتشير المصادر إلى ضرورة دراسة مخاطر استخدام كلوريد الميثيلين بشكل علمي ودقيق.