نجاحات البروفيسور هاني عبد الجواد في عمليات تقويم العمود الفقري جعلته واحدًا من أمهر الأطباء بالعالم، مما جعله ينال لقب “الساحر” بسبب خفة يده ودقتها في العمليات. كان البروفيسور عبد الجواد الأمل الأخير لأهالي الأطفال والشباب الذين كانوا يُعانون من مشاكل في العمود الفقري ويعيشون في حالات من الألم والحزن والتنمر. من خلال عملياته الناجحة، تمكن البروفيسور من إعادة البسمة للعديد من الحالات، مثل طفلة تعاني من تحدب نادر في الظهر وفتاة مصابة بإعوجاج متقدم بالعمود الفقري.
يقوم البروفيسور هاني عبد الجواد بتصحيح تشوهات العمود الفقري التي تتنوع بين الاعوجاج والتحدب، وقد يحدث تداخل بين هذه التشوهات في بعض الحالات مما يزيد من تعقيد عملية العلاج ويتطلب تقييمًا دقيقًا. وتتكون العملية الجراحية من تدخل طبي لاستعادة الوضع الطبيعي للعمود الفقري، ويعد هذا التدخل مهمًا لإعادة التوازن والاستقامة لشباب وأطفال يعانون من تلك التشوهات، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم واستئناف نشاطاتهم بدون قيود أو آلام.
من خلال رؤية النجاحات والتحديات في عمليات تصحيح التشوهات في العمود الفقري، يعيش البروفيسور هاني عبد الجواد لحظات حساسة في تعامله مع المرضى وعوائلهم، مما يتطلب منه فهمًا عميقًا للجوانب الإنسانية والنفسية لهذه الحالات النادرة. تعتبر الثقة المتبادلة بين المريض والطبيب عاملا أساسيًا في نجاح العملية الجراحية، وتلعب دورًا فعالًا في تحقيق رضا المرضى وتحقيق النجاح في عمليات تقويم العمود الفقري وإعادة بناء ثقتهم بأنفسهم وتحسين نوعية حياتهم.